وقفات مع البروتوكول الثالث عشر..

وقفات مع البروتوكول(إتفاقية وخطة عمل) الثالث عشر لليهود

ترجمة الأستاذ "محمد خليفة التونسي"(1400هـ/1980مـ).
"نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه، ومحركي الفتن فيه وجلاّديه"(أوسكار ليفي).


ابتدؤوا البروتوكول 12 بالقول:"إن كلمة الحرية التي يمكن تفسيرها بوجوه شتى سنجدها هكذا[الحرية هي حق عمل ما يسمح به القانون] تعريف الكلمة هكذا سينفعنا على هذا الوجه: إذ سيترك لنا أن نقول أين تكون الحرية، وأين ينبغي أن لا تكون، وذلك لسبب بسيط هو أن القانون لن يسمح إلا بما نرغب نحن فيه."



نعم أيها الحبيب اللبيب وأيتها الأخت الذكية، هذا هو خبث اليهود وهذه أساليبهم بين يديك،

ثم قالوا في البروتوكول 13 ما يلي:


"وحينئذٍ ستحول الصحافة نظر الجمهور بعيدًا بمشكلات جديدة (صحيح أن الجماهير كالطفل، فإذا هو أعنتك بالإلحاح في طلب كفاك أن تقول له مثلاً: "أنظر إلى هذا العصفور" فتوجه ذهنه إلى ما تريد، وينسى ما كان يُلح عليه من فكرة الطلب، مع أنه لا عصفور هناك، ويبدأ هو في السؤال عن العصفور وقد يصف لك شكله ولونه.. فالمهم هو توجيه إنتباه الجماهير بشاغل يرضي تطفلها وتدبر عليه ألسنتها بلا قصد ولا تميّز وهذا من أدق الأسرار السياسية.)، (وأنتم تعرفون بأنفسكم أننا دائمًا نعلم الشعب أن يبحث عن طوائف جديدة) وسيسرع المغامرون السياسيون الأغبياء إلى مناقشة المشكلات الجديدة، ومثلهم الرعاع الذين لا يفهمون في أيامنا هذه حتى ما يتشدقون به.إهـ

 


نعم يا سادة يا كرام كما تسمعون، بل اسمحوا لي أن أقول كما نعيش ونلمس عن قرب تمامًا، فشعوب الدنيا غارقة في المهرجانات الموسيقية والأنشطة الرياضية والفلسفات السياسية المعقدة التي يتشدقون بها بلا فهم اللهم فكرة خيالية تشعرهم بلذة وهمية يتمنونها أن تحصل لهم لو طبقت تلك الأوهام على الأرض، فتجد الواحد منهم يُصر مثلا على أن النهج الديمقراطي(حكم الشعب نفسه بنفسه مع حفظ حقوق الأقليات) هو أسمى ما توصل إليه الإنسان وأنه يمكن تطبيقه بل يجب ذلك!!.

حسنا، هيا نستمر في جولتنا بين أزقة الأفكار اليهودية الملطخة بدماء الأبرياء وأشلاء الجهلاء

يقولون:
"ونحن دائما نؤكد في كل إجراءاتنا أننا مقودون بالأمل واليقين لخدمة المصلحة العامة، ولكي نذهل الناس المضعضعين عن مناقشة المسائل السياسية، نمدهم بمشكلات جديدة، أي بمشكلات الصناعة والتجارة، ولنتركهم يثوروا على هذه المسائل كما يشتهون... ولكي نبعدها عن أن تكتشف بأنفسها أي خط عمل جديد سنلهيها أيضًا بأنواع شتى من الملاهي والألعاب ومزجيات للفراغ والمجامع العامة وهلم جرًّا.
وسرعان ما سنبدأ الإعلان في الصحف داعين الناس إلى الدخول في مباريات شتى في كل أنواع المشروعات: كالفن والرياضة وما إليهما، هذه المتع الجديدة ستلهي ذهن الشعب حتمًا عن المسائل التي سنختلف فيها معه، وحالما يفقد الشعب تدريجيًا نعمة التفكير المستقل بنفسه سيهتف جميعًا معنا لسببٍ واحد، هو أننا سنكون أعضاء المجتمع الوحيدين الذين يكونون أهلاً لتقديم خطوط تفكير جديدة".إهـ




أظن أن هذا الكلام لا يحتاج إلى تعليق، والمعركة المهم الآن هي محاربة الجهل بين صفوف المسلمين، أنا أشير بأصبعي نحوك يها القارئ الكريم فأقول: هيا تحرك ولا تحقرن من المعروف شيئا، تحرك لنزلزلهم ونعلن في وجوههم ان جيش محمد صلى الله عليه وسلم قد عاد، ذلك الجيش الذي طردهم من جزيرة العرب يومًا من الأيام والذي سبب لهم عقدة نفسية، وهو الوحيد الذي يهدد مخططاتهم الخبيثة فالله قد سلطنا عليهم من جديد ولنا الشرف بعد طاعة الله أن نكون حماة البشرية من هذا الشر العظيم.





نتابع القراءة...

"هذه الخطوط سنقدمها متوسلين بتسخير آلاتنا وحدها من أمثال الأشخاص الذين لا يُستطاع الشك في تحالفهم معنا، إن دور المثاليين المتحررين سينتهي حالما يُعترف بحكومتنا، وسيؤدون لنا خدمة طيبة حتى يحين ذلك الوقت".إهـ


هل سمعتَ أيها الطابور الخامس من العرب الخونة لأمتهم والمرتدين عن دينهم؟ هل سمعتم ما يُحاك لكم يا عديمي الضمير؟
عفوًا أخي المسلم وأختى المسلمة المستيقظين معنا، ولكنها صرخة في وجه هؤلاء الغافلين اللاهين لعلهم ينتبهون!



تابعوا قائلين:

"... ولهذا السبب سنحاول أن نوجه العقل العام نحو كل نوع من نظريات المبهرجة fantactic التي يمكن ان تبدو تقدمية أو تحررية. لقد نجحنا نجاحاً كاملا بنظرياتنا على التقدم في تحويل رؤوس الأمميين(هذا لقب لمن هم غير اليهود حسب معتقدهم)الفارغة من العقل نحو الإشتراكية، ولا يوجد عقل واحد بين الأمميين يستطيع أن يلاحظ أنه في كل حالة وراء كلمة"التقدم" يختفي ضلال وزيغ عن الحق، ما عدا الحالات التي تشير فيها هذه الكلمة إلى كشوف مادية أو علمية، إذ ليس هناك إلا تعليم حق واحد، ولا مجال فيه من أجل "التقدم" إن التقدم -كفكرة زائفة- يعمل على تغطية الحق، حتى لا يعرف الحق أحد غيرنا نحن شعب الله المختار الذي اصطفاه ليكون قومًا على الحق".إهـ





الفهيم يَفهم كما قيل ومن لا يُريد أن يَفهم فلن تملك له وليًّا مرشدًا.


فختموا هذا البروتوكول في الأخير بما يلي:
"وحين نستحوذ على السلطة سيناقش خطباؤنا المشكلات الكبرى التي كانت تحير الإنسانية، لكي ينطوي هذا النوع البشري في النهاية تحت حكمنا المبارك ومن الذي سيرتاب حينئذٍ في أننا نثير هذه المشكلات وفق خطة سياسية لم يفهمها إنسان طوال قرون كثيرة."إهـ



وهكذا تجوّلنا جميعا بين دهاليز الفكر المظلم الشرير لهذه العصابة الإجرامية.. ورأينا جميعا مدى خبث أساليبهم ولاحظنا -بما لا يدع مجالا للشك- أن كل ما قالوه نفذوه وينفذونه، في الوقت الذي لا يتصدى لهم أحد على وجه المعمورة إلا الإسلام وحده والحمد لله.
 
ضرغام



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق