خبث اليهود.. وحدنا من يتصدى له




فلنكن صريحين وواقعيين للغاية حتى نفهم الحياة التي نعيشها على هذا الكوكب الصغير بعيدا عن الأماني والآمال الكاذبة..







نحن هنا على ظهر هذه السفينة الفضائية التي تدور بنا حول الشمس مجموعة مخلوقات عاقلة تتنافس للاستلاء على أكبر حصة من ثروة الأرض لهدف تحقيق المتعة والراحة النفسية والبدنية..






والأرض رغم شساعتها بالنسبة للإنسان، يمكنه ترويضها وفقط إذا اجتمع واتحد فالإتحاد قوة، وهذا الإتحاد بين بني البشر وبحكم اختلاف رؤاهم ومصالحهم الشخصية لا يتحقق إلا إذا اتصف الجمع بالتنازل والتسامح بين أفراده من أجل المصلحة العامة ثم لابد من قائد منهم و لهم يطيعونه ولا يُجادلونه.






اليوم نحيا حياة غرق فيها معظم سكان الأرض في فلسفات سياسية واقتصادية واجتماعية بحثا عن حلول لمعاناتهم، وحالهم شبيهة بمن غاص في أعماق المحيط يبحث عن قبس من نار يستدفئ به!


أما الأقلية التي فطنت لهذا الأمر وهم اليهود بالتحديد فإنهم يتلاعبون بعواطف هؤلاء المستضعفين التائهين في أعماق فلسفاتهم وقوانينهم وهم يسخرون، لهذا مسكوا بزمام الأمم المتحدة كما يُمسك الراكبُ بزمام حماره، أما حكام الدول العربية فهم لهم راكعون يسبحون بحمدهم ليل نهار ويثورون لاستئصال كل من يفكر بعصيان اليهود وعبيدهم.





هذه هي الحالة المرة التي نعيشها نحن، ومن نحن؟ نحن خير أمة على الأرض ونحن كذلك لا للغتنا ولا لجنسنا ولا للوننا ولا لنسبنا ولا لموقعنا، ولكن نحن كذلك لديننا الذي ندين به.. هو الإسلام الذي لا ينافسه على الأرض دين من الأديان في تفسيره لمعنى الحياة وحقيقة هذا الكون، ولا ينافسه أحد في علومه وعدله وسياساته وواقعيته...






فلهذا يتوجب على كل من يعتبر نفسه منتميًا لهذا الدين حق الإنتماء أن يحمل همّه ويسعى لنصرته وانتصاره..


فيا أخي المسلم ويا أختي المسلمة قد حان الوقت لصحوة اسلامية لا تُبقي في الظلم ولا تذر وتنشر الحق في الغرب وفي العَرب.. حان الوقت لأن نتسلط على اليهود كصواعق القدر.


فبكم ولكم يـا شباب الأمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق